انفجار عبوة ناسفة بسيارة في دمشق

انفجار عبوة ناسفة بسيارة في دمشق

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة السبت في حي المزة في دمشق على ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر في قيادة شرطة العاصمة السورية.

ولم يتضح على الفور من يقف وراء الانفجار أو من المستهدف به.

وتشهد دمشق من حين لآخر حوادث أمنية من انفجارات تستهدف آليات مدنية أو عسكرية.

وأتى الانفجار وسط توتر شديد بعدما تعهدت إيران بالرد على ضربة جوية استهدفت قنصليتها في دمشق ونسبت إلى إسرائيل. وأدت الضربة التي دمرت القنصلية الإيرانية في الأول من أبريل المتاخمة لمبنى السفارة، إلى مقتل 7 عناصر من الحرس الثوري الإيراني بينهم ضابطان كبيران.

ونقلت وكالة سانا عن مصدر في قيادة شرطة دمشق قوله "صوت الانفجار الذي سُمع منذ قليل في منطقة المزة ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة في ساحة الهدى واقتصرت الأضرار على الماديات".

ووقع الانفجار في منطقة المزة التي تتواجد فيها سفارة إيران وسفارات دول أجنبية أخرى.

وحملت إيران وسوريا إسرائيل مسؤولية الضربة على القنصلية لكن هذه الأخيرة لم تعلق.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

وبات غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية عن التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.

وبعد مرور ثلاثة عشر عاما على اندلاع الأزمة، لا تزال سوريا تواجه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث نزح 6.6 مليون شخص داخل البلاد وهناك ما لا يقل عن 5.3 مليون لاجئ مسجل في البلدان المجاورة.

 


قد يعجبك ايضا

ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية